أحيت منظمات الدرباسية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الرفيق اسماعيل بدران خلو عضو اللجنة المركزية لحزبنا في مقبرة قرية جولباصان مسقط رأس الراحل بتاريخ (16 /9 / 2018), , وسط حشد جماهيري من المنطقة , وبمشاركة الرفيق نواف حسن عضو المكتب السياسي والرفاق كيلان أوسكان وأحمد سلو أعضاء اللجنة المركزية.
في البداية رحب أحد الرفاق بالضيوف والرفاق المشاركين , ثم الوقوف دقيقة صمت على روح الرفيق ابو آراس وشهداء الحركة الكردية , ثم ألقيت كلمة باسم منظمة الحزب في جولباصان , والتي ركزت على المحطات الرئيسية في المسيرة النضالية للراحل والدور الإيجابي له في نشوء وتطوير المنظمة , معاهدين السير على النهج الذي آمن به و المزيد من النضال من أجل سد الفراغ الذي تركه .ثم القت احدى الرفيقات كلمة بالمناسبة .
بعد ذلك تحدث الرفيق نواف حسن شاكراً في البداية وفاء المشاركين بالمناسبة الأليمة, مؤكدا ان دخول الرفيق ابو آراس المجال السياسي وهو ريعان شبابه يدل على الوعي المبكر لديه تجاه قضية شعبه العادلة وما يمارس حياله من سياسات استثنائية و ايمانه العميق بضرورة الدفاع عنه في ظل ظروفٍ صعبة للغاية يدل على ارادةٍ قوية وشجاعةٍ نادرة ، لذلك كان له دوراً كبيراً في تبوئه المراكز والمسؤوليات الحزبية التي تبوأها , دون أن ننسى تواضعه مع وسطه و رفاقه والتي أكسبته الكثير من الاحترام والمحبة والتقدير من لدن كل من عرفه عن قرب,
نعم لقد كان مناضلاً صلباً جريئاً يتميز بالمرونة وروح الدعابة عند الازمات واحتدام النقاش , يتقبل الرأي الآخر بكل رحابة الصدر ,ومدافعاً قوياً عن موقف حزبه .
لروحك الرحمة والسكينة ولعائلتك العمر المديد .
نم قرير العين فإننا على العهد باقون وعلى النهج سائرون .