اجتمع الرفيق احمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في 19.11.2014 مع الهيئة الادارية لمنظمة المانيا للحزب عبر اسكايب ، استعرض سليمان الوضع السياسي في كردستان سوريا وخاصة في كوباني الصامدة واشاد بالدور البطولي لمقاومين الابطال في جعل كوباني مركزا لمحاربة التطرف الديني ورمزا للمقاومة ضد الهمجية ، ومن ثم تطرق الى اهم الظروف والمتغيرات الدولية والاقليمية التي افضت الى اتفاقية دهوك بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي بأشراف السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق، واكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقية للحيلولة دون تفويت الفرصة التاريخية المتاحة لكسب التعاطف الدولي للقضية الكردية ومشروعية اهدافها ومطالبها ، و لاسيما بعد اعلان التحالف الدولي من قبل اكثر من 40 دولة ضد تنظيم داعش الارهابي وامثاله من التنظيمات الارهابية ، ولم ينف سليمان رغبة بعض الاطراف في اطار طرفي اتفاقية دهوك في عدم تنفيذ الاتفاقية ووضع العقبات امام عملية تنفيذها كما لم ينف الصعوبات الحقيقية في عملية تطبيق الاتفاقية على ارض الواقع ولكنه استدرك قائلا : اذا توفرت الرغبة الحقيقية في تنفيذها فلن يستطيع احد من الوقوف في وجهها وخاصة ان موجبات التنفيذ ودواعي التطبيق اكثر بكثير من الانانيات الحزبية او الشخصية .
كما توقف سليمان مطولا امام التحديات التي تواجه المجلس الوطني الكردي واشار الى ضرورة امتثال الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا الى الاسس التي انبى عليها المجلس الى حين انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكردي وايجاد معايير وادوات اخرى للتمثيل ، واستطرد قائلا : المجلس قام على عدم التمايز بين اعضاءه على اساس العددي او التمثيلي وينبغي ان نحترم الاسس التي قام عليها المجلس سواء اتفقنا معها او لم نتفق ، ونحن كحزب ايضا لسنا راضون عن هذا الوضع ، ولكن هذا كان خيارنا عند التأسيس ويجب ان نحترم خياراتنا الى ان نبت بهذا الموضوع في المؤتمر العام .
كما استعرض السيد احمد سليمان علاقة حزبنا بالأطراف الكردستانية واشاد بالاجتماعات الثنائية التي جمعت المكتب السياسي للحزب والسكرتير العام للحزب السيد عبد الحميد درويش من جهة والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني و قيادة ك ج ك من الجهة الاخرى .
اللجنة الاعلامية لمنظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
20.11.2014