الاستاذ إبراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا، وعضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا نرحب بك اولا باسم موقع الديمقراطي ونسألك في البداية عن لقاءات وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو، ومع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في انقرة مؤخراً؟
إبراهيم برو:
برأي كان اللقاء مع وزير خارجية تركيا السيد احمد داوود اوغلو ايجابياً وقد شرحنا خلال ذلك وجهة نظر المجلس الوطني الكردي في الازمة السورية ورؤيتنا لحلها. ورغبتنا بحضور مؤتمر جنيف2 كطرف كردي سواء أكان ذلك بوفد مستقل أو ضمن أطر المعارضة الوطنية. وكذلك التقينا عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لاستكمال اجراءات انضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف.
الديمقراطي: استاذ ابراهيم كيف كان انطباع السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا عن لقاء وفد لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي مع الائتلاف الوطني خلال جلسة اليوم الاول الانعقاد المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلو في 20-10 – 2013 ؟.
إبراهيم برو:
كان التقييم ايجابياً من قبل غالبية الاعضاء وقد بينت خلال ذلك كل الصعاب والايجابيات والسلبيات التي تمت حتى التوصل الى الصياغة النهائية لاتفاقنا مع الائتلاف وتفهم الحضور ذلك وهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا كلجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
الديمقراطي : تباينت المواقف داخل المجلس وفي الوسط السياسي الكردي حول قانون (( السيادة الوطنية )) الذي اصدره الائتلاف برأيك ما هو سبب اصدار مثل هذا القانون؟.
إبراهيم برو:
هناك مجموعة من الكتل المتباينة داخل الائتلاف، بالإضافة الى شخصيات مختلفة ، وبرأي تم اصدار هذا القانون لإرضاء بعضهم البعض، وفي هذا الجانب أكدنا لهم ضرورة ايضاح اسباب اصدار مثل هذا القانون الذي يجب أن يكون :
1 – متعلقاً بالاتفاقات الخارجية، وليس موجهاً ضد المكونات داخل الائتلاف.
2 – يجب الاتفاق على دستور توافقي لضمان حقوق الشعب السوري بشكلٍ عام ولاسيما حقوق الكرد.
الديمقراطي: يعتبر مؤتمر جنيف أحد أهم المحطات الدولية لحل الأزمة السورية برأيك ما حظوظ انعقاده ونجاحه ؟
إبراهيم برو:
برأيي سينعقد مؤتمر جنيف 2 ولكنه لن يكون مؤتمر الحل النهائي للازمة السورية، ونتيجة الواقع على الارض والتصارع الاقليمي والدولي سيتأخر الحل ربما لأكثر من جنيف 2-3.
باسم موقع الديمقراطي نشككم جزيل الشكر
وأنا أيضا أشكركم واتمنى لكم التوفيق.
الديمقراطي