اتسعت دائرة الاشتباكات بين قوات حماية الشعب YPG ومجموعات إسلامية متشددة في عدة مناطق بغربي كوردستان وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، بينما أعلنت الوحدات عن مصرع أحد مقاتليها في سري كانييه مساء أمس الثلاثاء.
ففي سري كانييه سيطرت وحدات حماية الشعب بمؤازرة مقاتلين من الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا صباح اليوم على مقر دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام “جبهة النصرة”، بحي المحطة بعد اشتباكات عنيفة مساء أمس استمرت حتى ساعات الصباح.
وأفاد مصدر مطلع ضمن القوات الكوردية لـ PUKmedia عن سيطرة القوات على صوامع الحبوب بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة قرب البوابة الحدودية مع تركيا التي تحصنت فيها المجموعات المسلحة بعد تقهقرها من المقرات التي كانت تحت سيطرتها.
وكانت الاشتباكات قد أسفرت عن مقتل 10 مسلحين تابعين لدولة الإسلام في العراق وبلاد الشام “جبهة النصرة”، ومصرع المقاتل رستم شيخموس كوجر من مقاتلي وحدات الحماية الشعبية، بعد إقدام الجبهة على اسر مقاتل من وحدات حماية الشعب والهجوم بالأسلحة المختلفة على شارع الكنائس.
كما شهدت منطقة سويديكي وكري فاتي قرب جل جنوب غربي ديريك اشتباكات عنيفة بعد قيام مجموعات مسلحة لجبهة النصرة مساء أمس بالهجوم على حاجز لوحدات حماية الشعب، مما أدى إلى إصابة أربع مقاتلين من وحدات حماية الشعب.
ونقلت وكالة هاوار للأنباء نقلاً عن مصادر محلية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المجموعات المسلحة التابعة للجيش الحر.
PUKmedia