إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل ابراهيم حاج صبري

في Beşa Kurdî, اخبار عامة, الادب والفن 2013-03-04 804 زيارة

أحيت اللجنة المركزية و منظمة ديريك للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حفل تأبين بمناسبة لذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل ابراهيم حاج صبري في يوم الخمس 2013/2/28 بديريك حيث حضرها ممثلي المجلس الوطني الكردي وممثلي مجلس الشعب لغربي كردستان و ممثلي الأحزاب والتنسيقيات و الطوائف الدينية المسيحية و الكردية و العربية و الآلاف من أبناء المنطقة.
في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد الرفيق ابراهيم حاج صبري و شهداء الحركة الكردية و سوريا ثم عزف النشيد القومي الكردي ” أي رقيب ”
وبعد الترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل الشاعر لوري تلداري .. ألقيت الكلمات التالية:

– كلمة المجلس الوطني الكردي
– كلمة مجلس الشعب لغرب كردستان القاها السيد يوسف ابو جكر
– كلمة اللجنة المركزية القاها السيد سلمان حسو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
– كلمة اتحاد كتاب الكرد في ديريك القاها الشاعر هشيار عمر العلي
– كلمة اتحاد الديمقراطي PYD القاها السيد مناور علي
– كلمة كونفدراسيون طلبة الكرد الوطنيين القاها الشاب محمد ابراهيم
– كلمة للأستاذ حميد درويش سكرتير الحزب عبر الهاتف:
“الرفاق، الاخوة و الاخوات الحاضرين لذكرى سنوية رحيل رفيقنا المناضل ابراهيم حاج صبري، اليوم يكتمل سنة من رحيله عنا، طوال ٥٥ سنة قام الرفيق ابراهيم بنضال عظيم في زمن كانت المخابرات و أجهزة الأمن تقوم باضطهاد الشعب الكردي، حيث لاقى الكثير من العذاب و السجن، كما نعلم وقع المناضل عدة مرات في أيديهم و كان ينجو في كل مرة من الموت و التعذيب المفرط و مع كل هذا لم يحني رأسه لأعداءه بل كان أبا عز الدين يخرج من بين أيديهم مرفوع الرأس و كان بعزيمته و شجاعته يظهر للناس رأي حزبه، اليوم نعيش سنة على فراقه، نحن نأمل بأن نسير على النهج الذي كان يتبعه الأخ ابراهيم،و أن نسير على الطريق الذي كان يسلكه و كان يدافع بشجاعة عن رأيه و رأي حزبه و يظهره لجلاديه، نحن نعاهده بأن نسير على طريقه الذي سلكه حتى رحيله، سنسير مهما كانت الصعوبات التي ستواجهنا، إن حزبنا و طوال ٥٥ سنة من الأحزاب التي كان رفاقه يناضلون مرفوعي الرأس ولم يستسلموا للظلم و الفقر، نحن نأمل بأن نسير على نهجه و نجتاز كل الصعوبات ولا ننكس رأسنا أمام أعداء الكرد.
أتمنى من كل رفاق المناضل الحاضرين أن تكونوا مع بعض و بيد واحدة مع رفاقكم من الأحزاب الأخرى أن تناضلوا من أجل حماية حقوق شعبكم و أن تناضلوا من أجل نصر القضية الكردية، من أجل النضال الذي قدمه الاكراد منذ ٥٥ عاما منذ نشأة حزبنا و أن ينتصر هذا النضال و يحصل الاكراد على كامل حقوقهم في سوريا، و أنا أؤمن بأنه يوجد العديد من الأشخاص المحترمين و الديمقراطيين و دعاة الحرية في سوريا وقد كثر أمثالهم فيها و أغلبية المعارضة السورية هي من هذه الشخصيات و سيقومون بمساعدتكم و مساندتكم ليحصل الأكراد على حقوقهم و أن لا يبقوا أسرى و مضطهدين بعد الآن.
مرة أخرى أحني رأسي للأخ ابراهيم و لنضاله طوال ٥٥ عاما حيث أنه لم يتوانى ولو للحظة عن نضاله و واجبه في مواجهة أعداءه، بل كان رمزا و مثالا لرفاقه في الشجاعة والقدرة لنيل حقوق الاكراد، أتمنى أن نكون على هذا الطريق الذي سار به و أن نكمله حتى النهاية.
شكرا لكم جميعا أيها الرفاق والحضور الكرام ، سلام و سكينة لروح الأخ ابراهيم و نضاله، و أنادي أم عزالدين بأن تتحلى بالصبر واننا جميعا إخوتك، صحيح إن الأخ ابراهيم رحل عنا لكننا سنظل بجانبك و سندا لك.
طابت ليلتكم أيها الرفاق والحضور و شكرا.”

– كلمة عائلة الفقيد القاها نجله السيد شيرزاد ابراهيم :
” إخوتي الأعزاء .. أيها الحضور الكرام …
ممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا و ممثلي مجلس غربي كردستان وممثلي الأحزاب و التنظيمات و التنسيقيات والطوائف و المثقفين و الوجهاء و رجال الدين من المسيحيين و العرب و الأكراد و كافة مكونات مجتمعنا باسم عائلة الفقيد الراحل أبراهيم حاج صبري أشكركم على حضوركم الذكرى السنوية الاولى لفقيدنا الراحل.
ايها الأخوة ..
لقد انخرط فقيدنا الراحل في صفوف أول حزب كردي تأسس في 1957 بسوريا بعد أشهر من تأسيسها و هو في ريعان شبابه مقدما كل ما ملك من طاقات رغم ظروف القهر والملاحقة والسجن والتعزيب النفسي والجسدي مخلصا لرفاقه وشعبه مناضلا في سبيل وحدة شعبه وتحقيق مطالبه العادلة ووضع نصب عينه بان النضال من اجل شعبه هي في اوليات حياته وفوق كل الاعتبارات وحتى العائلية .
وظل في صفوف الحزب حتى لحظة رحيله مناضلا شامخا و انعكس هذا على حياتنا العائلية فأصبحنا في مدرسته الحزبية نتمثل تلك المبادئ ونستلهم منه قيم النضال و التضحية في سبيل طموحات شعبنا المشروعة التي ناضل و بجرأة مشهودة له من أجل تحقيقها .
مرة أخرى أشكركم على حضوركم جميعا و أخص الشكر للأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا على اهتمامه و المتابعة الدائمة له.
و في الختام .. نعاهده و نعاهدكم على الإستمرار في نهجه حتى تتحقق اّمال و طموحات شعبنا التي أفنى فقيدنا حياته من أجلها و شكرا.”

البرقيات :
– المنظمة الأثورية الديمقراطية
– منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – أقليم كردستان – علي شمدين
– منطمة حزب أزادي الكردي
– منظمات البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا
– حزب يكيتي الكردي في سوريا
– منظمة حزب الوحدة الكردي في سوريا (يكيتي )
– منظمة حزب المساواة الكردي في سورية
– وحدات حماية الشعب YPG
– لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي
– مؤسسة اللغة الكردية
– المجلس الصحي في ديريك
– مؤسسة الشيد كمال أحمد للثقافة واللغة
– هيئة تعليم اللغة الكردية في ديريك
– منتدى الثقافي الديمقراطي في ديريك
– تنسيقية ماف في ديريك
– تنسيقية شباب الكرد في دركا حمكو
– حركة الشباب الثوري

كما ألقى عريف الحفل الشاعر لوري تلداري (Lorî Tildarî) قصيدتين في رثال المناضل إبراهيم حاج صبري:

Li ser te em dilorînin
Dilê me her birîndare
Dizanin ko bilind bî to
Belê ev rêçe bê çare
Heval û hemdemê dozê
Xebatkarê durist û jîr
Kevanê rêcik û sozê
Qeder zordar û xedare
Di wecdana me dato tim
Bi nurx û zîr û semyanî
Ji lema em li vir kombîn
Ve gor semyan û quntare