سلاماً ابا عز الدين الرفيق العزيز و المناضل الذي لم ينحني
بحضور عمر جعفر عضو مكتب السياسي و كل من حسن جندي و ادريس جاجان عضوي اللجنة المركزية .
احييت منظمات كركي لكي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في اليوم الاثنين 29 – 2 – 2016 في قاعة ابراهيم صبري الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المناضل ابراهيم صبري عضو اللجنة المركزية للحزب .
بعد الترحيب بالحضور تم قراءة كلمة الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب و التي ارسلها اثناء تشييع الراحل الكبير في 1-3-2012 .
بعدها كانت الكلمة لعضو مكتب السياسي عمر جعفر و التي قال فيها : يعجز الأنسان عن الحديث في مثل هكذا مناسبات ، و لكن لابد ان نفي هذا الرجل حقه ، و تابعة حديثه عن علاقته بالراحل و التي بدأت في الستينات من القرن المنصرم ، حيث اشاد بمواقفه و شجاعته امام الأجهزة القمعية ، و اكد على ان الأعتقال و التعذيب لم تنل من عزيمته .
و اضاف جعفر لقد استطاعة الراحل ان ينتزع محبة و احترام كافة ابناء منطقته من عرب و سريان…… و كان بامكانه ان يعيش حياة طبيعية بعيداًعن الملاحقة و الأعتقال .
فوالده كان احد الملاكين المعروفين في منطقة ديرك وعائلته ميسورة الحال و لكنه اختار النضال في سبيل رفع الإضتهادو والغبن عن كاهل شعبه ، و جرد من الجنسية السورية .
وتطرق جعفر الى مراحل مهمة في حياته كالمؤتمر التوحيدي 1970 في كردستان العراق حيث نم اختياره من قبل رفاقه , عضوا في المكتب السياسي آنذك
وأختتم جعفر كلمته : لقد كان مناضل فريدا ,لايخاف من قول كلمة حق
وبعدها القى الشاعر ذكي بافي كاوى قصيدة بهذه المناسبة ,وايضا كلمة للشاعر والكاتب شيار عمر لعلي
وتتخلل الحفل عرض مجموعة من الصور للفقيد في مراحل نضالية مختلفة
وفي الختام تم تكريم عائلة الراحل والتى من جهتها شكرت الرفاق على أهتمامهم وأحياء ذكرى السنوية الرابعة للمناضل ابا عزالدين ,وقدمت السيدة كلي ابراهيم صورة للراحل الكبيرلمكتب الحزب .
أعلام منظمات كركي لكي للحزب
29 – 2 – 2016