لم تأتي دعوه سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مصادفه او لدعايه اعلاميه أو نزوه عابره كما يتصور …
أنما جائت بعد ان رأى مستقبل غرب كردستان في خطر حقيقي لذالك نراه يطل ومن خلال شاشه روداو الفضائيه ليعلن وعلى الملأ خطوره ما أل أليه الوضع الكردي ..
لذالك دعا كل الاطراف الكرديه دون استثناء الى كلمه سواء بمن فيهم رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني من اجل انقاذ ما يمكن إنقاذه والتعالي عن الخلافات ووضعها على الرفوف ..
ليشارك الكرد في مفاوضات جنيف3 بوفد مستقل تمثل الشخصيه الكرديه كون الاكراد يشكلون القوميه الثانيه في البلاد وضربه للأصوات العنصريه كما اعلنها جهارا اسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض انما يلم على حقد دفين وعنصريه شوفينيه مقيته وتعود بنا الذاكره الى ما خطط سلفه محمد طلب هلال عندما دعا في كراسه الى تجويع الاكراد وسحب الجنسيه منهم ….
وتنويه الاستاذ عبد الحميد بأن لتركيا الدور في تقليص عدد الكرد في المفاوضات ..
إن ما دعا اليه عبد الحميد عن الحقيقه وهي الدواء الناجح لجرح لا يترمل الا بلوحدة وتكاتف وتراص الصفوف لمواجهة الاصوات والمخططات الشوفينيه …