أوجلان: لا حديث عن أي تقدم قبل إطلاق مفاوضات الحل السلمي

Share Button

قال زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، اليوم الاثنين 2014/12/1، بأنه لا يمكن الحديث عن أي تقدم على صعيد حل القضية الكوردية قبل البدء بإطلاق مفاوضات الحل 1324201122014_9السياسي بين الحكومة والجانب الكوردي، منتقدا سياسة الحكومة التركية في شن حملات الاعتقالات والتضييق المستمر بحق النشطاء الكورد.
جاء ذلك خلال زيارة وفد كتلة الشعوب الديمقراطية له في سجن جزيرة إيمرالي المعزول، حيث يٌحتجز هناك منذ عام 1999.
وضم الوفد البرلماني من حزب الشعوب الديمقراطية كل من سري سريا أوندر، إدريس بالوكان، بروين بولدان والسياسي خطيب دجلة الرئيس المشارك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي.
وقال سري سريا أوندر للصحافة: ان اللقاء استغرق أكثر من 4 ساعات، لافتة الى ان اوجلان يتمتع بصحة جيدة وشعر بسعادة غامرة لأنه التقى بخطيب دجلة لأول مرة منذ 20 عاما، وتمنى بالشفاء العاجل للسياسي الكوردي مراد بوزلاق الذي يٌعالج حاليا من مرض ألمّ به.
وأكد أوندر بأن أوجلان أبلغهم بضرورة إطلاق مباحثات الحل السياسي والمفاوضات المباشرة بين الحكومة والجانب الكوردي في أقرب وقت ممكن، وإحداث تغييرات ديمقراطية حقيقية وبشكل قانوني، وإلا فإن السلام والحل لن يتحققا. كذلك أشار أوجلان إلى سياسة الحكومة التركية وقال بأنها لم تتغير، حيث ما يزال أعضاء وفد السلام في السجون.
وشرح أوندر محتوى مقترح الحل السياسي الذي يعتبره أوجلان الأساس في التفاوض ومرحلة المحادثات بين الحكومة والجانب الكوردي، ويتكون من أربعة عناوين رئيسية، مشيرا الى ان أوجلان بذل جهدا فكريا جبارا في وضع عناوين ونقاط “مقترح الحل السياسي”، موضحا بأن هذا الجهد تعجز جامعات ومراكز أبحاث عن مجاراته، نظرا لاحتوائه على جوانب فلسفية وتاريخية وتحليل علمي مقارن، تطلب الكثير من الوقت والجهد. لافتا الى نقاط من مقترح الحل السياسي:
ـ العلاقات التاريخية بين الشعبين الكوردي والتركي ومراحل تطورها في منطقة الشرق الأوسط.
ـ الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى تردي العلاقات بين الشعبين الكوردي والتركي، وكيفية تأزم هذه العلاقات والدفع إلى التصادم والمواجهة ودور المدنية الرأسمالية في كل ذلك.
ـ من أجل تصحيح مسار العلاقات الكوردية ـ التركية يجب تغيير بنية الدولة وشكل ومحتوى العلاقات الحالية وطريقة بناء سلطة الدولة التي تصدر كل هذا العنف والقمع بكل ما يترتب عليهما من نتائج.
ـ خصوصية منهجية الحل وتأثيرها على مجمل الوضع والمشهد العام في منطقة الشرق الأوسط.
ـ تأثير تحقيق السلام النهائي في الوضع العالمي، وفرص ونوعية العلاقات الجديدة بعد تحقيق السلام والحل الدائم.
ـ نتائج تعديل الدستور وإصلاح القوانين.
ـ الجانب الأمني لسير مرحلة الحل الديمقراطي.
ـ التأثيرات الثقافية والاجتماعية لسير مرحلة الحل الديمقراطي.
ـ قضية تحرير المرأة وحماية البيئة في اتفاق الحل الديمقراطي النهائي.
ـ التعامل بشكل شفاف وصادق مع تراث الجمهورية السابق، والكشف عن الحقائق التي تم إخفائها بشكل متعمد، واعتماد هذه الحقائق والمجريات في النظام التعليمي، ورفض التلاعب بالمجريات التاريخية لأسباب أيديولوجية أو سياسية.
ـ تشكيل نظام تعددي وديمقراطي جماهيري.
وأوضح أوندر بأن هناك نقاط كثيرة أخرى منها:
ـ شرح حقيقة السياسة الديمقراطية والتوقف على محتواها.
ـ التعرض لحقيقة الحل السياسي السلمي والتعرف على حقيقة ثقافة التعددية والديمقراطية التي تفرض المساواة بين الجميع بمواد قانونية ملزمة.
ـ شرح الجوانب القومية في مشروع الحل السياسي، وتضمين ذلك في الدستور والإصلاح القانوني المرتقب.
ـ معرفة الجوانب الوطنية وتضمين ذلك في القوانين.
ـ علاقة مرحلة الحل السياسي بالنظام الاجتماعي الاقتصادي.
ـ التعددية الثقافية وضمان حرية الاعتقاد.
ـ تشكيل لجان تطبيق الإصلاحات والقوانين الجديد.
كذلك حمّل أوجلان وفد الشعوب الديمقراطية سلامه إلى أهل كوباني ومقاوميها، وقال بأن العالم كله يتجه بنظره إلى كوباني الآن، وإن المقاومة لم تعد مقاومة مدينة او شعب، بل مقاومة الحرية ومقاومة العصر ضد قوى الإرهاب والظلام. وخلال هذه المقاومة اثبتت المرأة الكوردية دورها، ووصلت إلى كل العالم الرسالة التي دأبنا سنوات طويلة على ترسيخها.

نقلا عن PUKmedia

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرفيق محمد عيسى رفي في ذمة الخلود

ببالغ الحزن والأسى تنعي اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الرفيق المناضل ...