قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إن الرئيس باراك أوباما طلب اليوم الثلاثاء من الكونغرس، تأخير التصويت على التصريح بضربات عسكرية ضد سورية، لمنح روسيا وقتاً لحمل سورية على تسليم أي أسلحة كيماوية في حوزتها.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة السناتور كارل ليفن للصحافيين، إن “ما يريده أوباما هو التأكد من جدية السوريين، ومن الرغبة الروسية في التخلص من تلك الأسلحة الكيماوية في سورية. إنه يريد وقتاً للتأكد من ذلك”.
يشار إلى أن ليفن أدلى بتصريحاته، بعد اجتماع على الغداء في مبنى الكونغرس، بحضور أوباما.
من جانبه دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن “ينتهز فعلياً فرصة محاولة صنع السلام” في بلاده.
وبعيد إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده لتوقيع معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، أمل كيري في أن “يلتزم النظام السوري هذا الأمر، وأن يساعد الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، في العمل مع روسيا بهدف إيجاد سبيل لوضع أسلحته الكيماوية تحت رقابة دولية”.
في سياق آخر أرجأت الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول سورية، التي كانت ستعقد عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش.
وأفاد دبلوماسيون أن “جلسة مجلس الأمن التي كانت مقررة عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش أرجأت”، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكالات