منح “أيد رويس”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي من خلال قانون السلطة للرئيس باراك أوباما، بتزويد قوات البيشمركة بالأسلحة الثقيلة مباشرة دون العودة للحكومة العراقية.
وقدم رويس قانونا جديدا للكونغرس الخميس الماضي،تستطيع البيت الأبيض من خلاله تزويد قوات البيشمركة مباشرة بالأسلحة الثقيلة،و يعطي القانون الرئيس الأمريكي مدة ثلاث سنوات ليوفر خلالها الأسلحة الثقيلة للكورد في إقليم كوردستان دون العودة للكونغرس الأمريكي،وهذا القانون يحدث تغييرا كبيرا في السياسة الأمريكية، لأن الحكومة العراقية هي التي تحدد لحد الآن السلاح الذي يجب أن ترسله واشنطن للإقليم.
وكان مكتب رويس قد عاتب إدارة الرئيس باراك أوباما على عدم تزويدها البيشمركة بأسلحة ثقيلة و عجلات مدرعة،و الإدارة الأمريكية لم تمنح الكورد لحد الآن سوى أسلحة خفيفة التي كانت بموافقة من بغداد،وهذا أدى إلى تأخير هذه الإحتياجات،في حين أحرز إرهابيو داعش التقدم.
ويقول عضو الكونغرس الأمريكي في بيانه: “حليفنا المهم لا يملك سلاحا جيدا، و أسلحته قديمة، بالرغم من أن قوات البيشمركة هي القوة الوحيدة التي تحارب داعش على الأرض.”
وتم إصدار هذا القانون بعد يوم واحد من العملية الارهابية التي استهدفت محافظة اربيل و راح ضحيتها 5 شهداء و 29 جريحا،والذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها،و يأتي هذا القانون بعد أن أعربت إدارة ادارة اوباما عن استعدادها تقديم دعما اكبر لقوات البيشمركة،واعلن المتحدث باسم البيت الابيض الاربعاء الماضي ان الرئيس اوباما تعهد بدعم القوات العراقية التي تشمل القوات الكوردية ايضا، ولم يتبين بعد ان كانت ادارة اوباما ستتبنى طلب رويس و تقدم المساعدة العسكرية المباشرة للقوات الكوردية،أم لا، و يقول المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع دول العالم لتوفير الاحتياجات العسكرية للبيشمركة والقوات العراقية الأخرى.