اعلنت الكويت موافقتها على طلب من الامم المتحدة لاستضافة مؤتمر ثان للمانحين لمساعدة اللاجئين السوريين في كانون الثاني المقبل، “تقديرا للواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق وسعيا لتخفيف المعاناة القاسية التي يتعرض لها وتأمين المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والمتضررين من هذه الكارثة الانسانية وذلك استكمالا للجهود الدؤوبة والمبادرة التي قامت بها دولة الكويت في هذا الشأن”، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الكويتية الرسمية.
وجاء ترحيب الكويت أميرها على لسان الشيخ صباح الاحمد الصباح في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء الذي اشار في بيان له ان الشيخ صباح الاحمد عبر عن ترحيب الكويت باستضافته في شهر يناير المقبل تقديرا للواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري وسعيا لتخفيف المعاناة القاسية التي يتعرض لها وتأمين المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين والمتضررين من هذه الكارثة الانسانية وذلك استكمالا للجهود الدؤوبة والمبادرة التي قامت بها الكويت في هذا الشأن.
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أتصل بأمير الكويت أثناء زيارته للولايات المتحدة، أعرب الأمين العام للأمم عن تطلعه إلى استضافة دولة الكويت للمؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، معرباً عن بالغ تقديره وشكره لدولة الكويت ، على استضافة المؤتمر الأول للمانحين وما حققه من نتائج مرجوة , واطّلع الشيخ صباح خلال الاتصال، على الوضع الإنساني في سورية وجهود الإغاثة المبذولة من الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين .
من ناحية اخرى أشاد مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الخاص بسورية الأخضر الابراهيمي بالدور الذي تقوم به الكويت وعلى رأسها الأمير الشيخ صباح الاحمد في حشد الدعم للشعب السوري , وقال الابراهيمي في تصريح عقب وصوله إلى الكويت أنه سيلتقي مع امير الكويت للتباحث حول الوضع الراهن في سورية والتحضيرات لمؤتمر المانحين الثاني الذي تستضيفه الكويت, وكذلك تبادل الآراء بشأن مؤتمر جنيف 2″.