قالت وسائل إعلام تركية إن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أكد دخول قوات تركية إلى الأراضي السورية لتدعيم الحامية المرابطة في ضريح جد السلاطين العثمانيين سليمان شاه، الذي
يعد بموجب اتفاقية باريس أرضا تركية خاضعة لسلطة أنقرة رغم وقوعها ضمن سوريا.

ونقلت صحف تركية عن اردوغان قوله إن الرتل العسكري التركي الذي توجه إلى داخل سوريا اليوم، إنما قام بنقل “مساعدات” إلى القوات الموكلة بحماية الضريح، وليس لها أي علاقة بما أشيع عن توجهها لقتال تنظيم “الدولة الإسسلامية في العراق والشام.
وأكد أردوغان: “في الوقت الحاضر، القضية لا تتعلق بتنظيم الدولة، ومهمة قافلتنا هي نقل العون إلى الضريح”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن احتجاز تنظيم الدولة للرتل التركي، دون أن ترد أي تأكيدات من مصاددر مستقلة.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قامت قافلة التركية “المعونة” إلى سوريا في 23 نيسان ، ردا على مزاعم بأن القوات التركية بدأت عملية ضد الدولة الإسلامية في العراق و بلاد الشام ( ISIL ) بالقرب من ضريح سليمان شاه ، التي تقع على بعد 25 كيلومترا من الحدود و تبقى تحت السيادة التركية بموجب معاهدة 1921.
ويقع ضريح سليمان شاه على بعد حوالي 25 كيلومترا من الحدود االتركية، داخل الأراضي السورية، وقد أعطيت لتركيا السلطة عليه بموجب اتفاق وقعته مع فرنسا عام 1921، وجرى تجديده مع الحكومة السورية عام 1936.
وكان موقع الضريح الأصلي في عمق الأراضي السورية، إلا أن إقامة سد الفرات عام 1974 وغمر مساحات واسعة من الأراضي بمياه البحيرة التي أنشئت خلفه، استدعى نقل الضريح إلى الشمال، قرب “قره قوزاق” بريف حلب.
وأكدت أنقرة مرارا ان لها الحق في الدفاع عن الضريح، وأنه لا يقل أهمية عن أي أرض داخل تركيا، محذرة من الاعتداء على الضريح.