هبطت مساء أمس طائرة عسكريّة روسيّة في مطار أربيل الدولي محمّلة بأطنانٍ من الأسلحة والأعتدة المختلفة المقدّمة لقوّات البيشمركة.
وقال نائب القنصل الروسي العام في أربيل “يفكيني آرجنتسيف” في تصريح صحافي خاصّ لـPUKmedia اليوم الاثنين 14/3/2016: إنّنا إستقبلنا قبل قليل من الآن وبحضور سعادة السفير الروسي في العراق والقنصل العام في أربيل، طائرة روسيّة محمّلة بأنواعٍ مختلفة من الأسلحة والأعتدة لقوّات البيشمركة، مبيّناً، إن الطائرة تحتوي على خمسية مدافع روسيّة عيار 23 ملم، و 19 الف طلقة خارقة للدروع.
وتابع يفكيني: تعتبر هذه الأسلحة فعّالة جداً وتستخدم من قبل الجيش الروسي لتدمير المدرعات الخفيفة للعدو، وهي من النوع الجيّد في العالم.
وفيما اذا كانت هذه الأسلحة مقدّمة لقوّات البيشمركة لأنّها ستشارك في عمليّة تحرير الموصل أو للمناطق والجبهات الأخرى، رفض يفكيني التعليق على ذلك…؟ مكتفيّاً بالقول: إنّنا نقدّم هذه الأسلحة لقيّادة البيشمركة، وبعدها هي الّتي تقرّر في ذلك، ولا نعرف أين ستستخدم هذه الأسلحة.
وإذا ما كانت هذه الأسلحة هي ضمن صفقات أسلحة متّفق عليها بين الإقليم وروسيا، أم هي من ضمن المساعدات المقدّمة للقوّات الكورديّة من قبل دول العالم، زاد يفكيني: إنّ هذه الأسلحة وصلت كوردستان وفق إطار التعاون ما بين الإقليم وروسيا الفدراليّة، و يمكن القول إنّ في هذه المرحلة تعتبر من المساعدات العسكريّة، لأن كوردستان جزء لا يتجزأ من العراق، وكل إتفاقيّاتنا مع المركز “بغداد”، وفي الوقت ذاته نصر ونؤكّد على إنه يجب أن يحصل الإقليم على حصتّه من المساعدات العسكريّة الروسيّة، وهناك دول أخرى أوربيّة تقدّم الدعم للإقليم عن طريق بغداد ونحن لا نختلف عنها أبداً.
عن PUKmedia