أحمد سليمان لموقع KDP.info: التقينا الابراهيمي وفورد وبوغدانوف في جنيف.. والكل يرى ضرورة تمثل الكورد في المؤتمر

Share Button

أكد أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا، في تصريح خاص لموقع الحزب  Suaiman__2013_12_21_h16m44s44__GHالديمقراطي الكوردستاني KDP.infoأن الاجتماعات التي جرت مع المبعوث العربي والدولي الأخضر الابراهيمي، والسفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد، وميخائيل بوغدانوف المبعوث الروسي، إضافة إلى لقاءات مع بعض الشخصيات والمراكز البحثية في جنيف،جاءت بمبادرة من عدد من الشخصيات الوطنية السورية، تمت الدعوة لعقد لقاءات مع الأطراف الراعية لمؤتمر (جنيف2)، ولايصال رسالة مضمونها “ﻻيمكن للحل العسكري ان يحسم الصراع الدائرة في سوريا”، بل “ﻻبديل عن الحل السياسي”.

وقال القيادي في التقدمي “حضرت اللقاء نيابة عن اﻻستاذ حميد درويش، سكرتير الحزب، نتيجة انشغاله بلقاءات المجلسين الكورديين (المجلس الوطني الكوردي، ومجلس الشعب لغربي كوردستان) الجارية هذه الأيام في هولير، وبإشؤاف مباشر من الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق، وحضور الوسيطين الكورديين، النائبة ليلى زانا، وعثمان بايدمير رئيس بلدية آمد.

وأضاف: نحن نجد أن الفرصة الآن لهذا الحل إنما هو من خلال مؤتمر (جنيف 2)،  والمبني على مبادىء وقرارات (جنيف 1).

وأضاف سليمان: كذلك، ضرورة اﻵخذ في اﻻعتبار التطورات التي حصلت، وكذلك تضمين جدول عمل مؤتمر جنيف2 جميع القضايا التي تهم السوريون، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتوحيد موقف المعارضة، والضغط على على جميع الأطراف، وخاصة النظام من قبل راعيي المؤتمر  لتذليل العقبان أمام انعقاد المؤتمر. مشيراً إلى “ضرورة تمثيل واقعي لمكونات الشعب السوري”.

وقال سليمان: الشخصيات المشاركة في الوفد، كانت تنتمي الى تيارات مختلفة، لكنها ﻻتعني تمثيل تلك التيارت في هذا الوفد، كما أننا أكدنا أننا غير معنيون بطرح أية أجندات للمؤتمر، ﻻنها مسؤولية المتفاوضين.

وأضاف: كذلك، أكدنا أننا فقط نسعى لدور ايجابي لتقريب وجهات النظر في المعارضة، ونبدي تأييدنا للمؤتمر، ونعبر عن قلقنا من محاوﻻت إفشاله، والذي يعني المزيد من القتل والدمار والبؤس في بلدنا، ولهذا ﻻ توجد أية رغبة، أو نية في الدعوة لتمثيلنا في (جنيف) فقط، لأن دورنا المساعدة على انعقاد مؤتمر (جنيف 2).

وختم سليمان حديثه، بأن هذه اللقاءات التي جرت في جنيف، كانت طويلة وايجابية، والكل كان يرى ضرورة تمثل الكورد في المؤتمر، ولكن في إطار وفد المعارضة الموحد، وأشرنا في هذه الاجتماعات إلى “وجود تفاهم بين الكورد بشأن جنيف” والذي كان موضع ارتياح من البعض والمباركة من قبل المبعوث العربي والدولي الأخضر الابراهيمي.

حوار: عماد برهو – خاص KDP.info/

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 88 من جريدة التقدمي

  صدر العدد (88) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في ...