” أحمد سليمان ” لكوردستريت : حالة التصعيد والتوتر والخلاف بين المجلس و حركة المجتمع الديمقراطي في تزايد …والفيدرالية هو الحل الأمثل لسوريا الغد

Share Button

سليمان

لقاء خاص للاستاذ أحمد سليمان عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مع موقع كورد ستريت:

للوقوف على آخر المستجدات السياسية والميدانية على الساحتين الوطنية والقومية , وكذلك للاطلاع على مواقف التقدمي تجاهها كان لمراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية “روج أوسي ” هذا اللقاء الخاص مع القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ” أحمد سليمان ” .
.
حيث عبر ” سليمان في بداية اللقاء وفي معرض سرده لموقع التقدمي الآن , وفيما إذا كان التقدمي قد أضاع البوصلة حسبما يشاع بأن موقع حزبه الآن هو في إعادة البوصلة إلى واقع الحركة الكردية في سوريا , والتي ضاعت بين محاور إقليمية ” لم ولن تكون أجنداتها لصالح البوصلة الكردية – حسب تعبيره ” .
.
وعن صحة الأنباء التي تشير إلى تقديم التقدمي الدعم لحزب آزادي وكذلك لسعدالديم الملا من طرف يكيتي فقد أكد ” القيادي الكوردي ” لكوردستريت بأن لهم علاقات مع حزب آزادي كبقية الأطراف , ولم تتعدى إطار العلاقات الطبيعية بين فصائل الحركة الكردية , أما العلاقة مع اليكيتي لم تكن عبر أشخاص في يوم من الأيام .. وأكد من خلال موقعخ الشخصي كقيادي في التقدمي بأن لم يكن لهم علاقة خاصة مع الدكتور سعدالديم كحزب , وإم كانت هناك مشاكل بينه وبين رفاقه , فهي شأن داخلي حسب تعبيره …مضيفاً بأنه ليس من تقاليد حزبهم استغلال الخلافات الداخلية للأحزاب لمصالحه الخاصة ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن علاقات حزبهم مع حزب يكيتي جيدة ، وخروجهم من المجلس لا يعني الاساءة للعلاقات بينهم وبين الأطراف المكونة للمجلس ، وأن ما يعملون عليه من بناء مركز للقرار الكردي يحتاج الى الجميع دون استثناء .
.
أما بالنسبة إلى وجهة نظرهم حول طرح مشروع الفيدرالية فقد عبر ” السياسي ” الكوردي ” عن اعتقاده بأنه الشكل الأمثل لبناء سوريا الغد … مضيفاً بأن قرار مؤتمرهم ال ١٤ هو بتبني النظام الفدرالي الديمقراطي في سوريا ، ولكن هذا الامر مرهون بتطور الأوضاع في سوريا والمنطقة ولا يقرره الكرد وحدهم .
.
وبخصوص رغبتهم للعودة إلى المجلس نوّه ” سليمان ” إلى أن السؤال هو : ما الذي تغير على صعيد الأسباب التي أدت الى انسحابهم منه ،فحتى الآن لم يحدث أي تغيير حسب رؤيتهم ، مستدركاً بأن حالة التصعيد والتوتر والخلاف بين المجلس و حركة المجتمع الديمقراطي في تزايد , وأنهم لا يجدون اي أفق لتفاهم كردي يحصن الكرد من الضغط الإقليمي عليهم ، بل العكس هناك انغماس في اجندات تلك القوى الإقليمية ، وحتى الآن حرب كلامية بالنيابية عن تلك القوى ، والتي لم تتفق على شيء حتى الآن إلا على القضية الكردية في المنطقة وخاصة في كردستان سوريا اليوم ” وفق رؤيته “.
.
وعن توقعه لإلترزام الأطراف المعنية بالهدنة المعلنة في سوريا أكد ” القيادي في التقدمي أحمد سليمان ” لكوردستريت بأن الأمر يتوقف على جدية أمريكا وروسيا , مشيراً إلى أن القضية معقدة وتحتاج إلى ارضاء جهات كثيرة جداً داخلية وإقليمية و دولية , ومن الصعب توفير ذلك .

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجيد 636 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 636 من جريدة الديمقراطي وهو عدد خاص برحيل الرفيق عمر جعفر عضو ...