أحمد سليمان لـ KDP.info: تفويت فرصة حضور (جنيف2) تحت أي مسمى هو مزيد من القتل والخراب في سوريا

Share Button

123

لقاء خاص للاستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي مع موقع KdP.info الالكتروني

نص اللقاء

هولير- خاص KDP.info/ قال أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، بخصوص الموقف النهائي للمعارضة السورية بما يتعلق بمؤتمر (جنيف2)، وأهمية التواجد الكوردي، أن الأمر المؤسف أنهلا يوجد حتى الآن موقف واضح للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من حضور مؤتمر (جنيف2)، سواء من حيث ضرورة انعقاده أو حضورهم، وهذا يدل على عمق الخلافات التي يهدد الائتلاف ككيان موحد في الوقت الذي يجب تطوير عمل المعارضة باتجاه توحيد الموقف، لأن الأوضاع في سوريا لم تعد تحتمل .وتفويت فرصة حضور (جنيف2) تحت أي مسمى، هو المزيد من القتل والخراب في سوريا.

وأضاف سليمان: وبتقديري التواجد الكوردي في هكذا ظروف يمكن أن يساعد الائتلاف على اتخاذ الموقف الصائب كونهم غير معنيين بأية أجندات إقليمية مساهمة في هذا الانقسام، ولكن المشكلة في أن الكورد حتى الآن غير منضمين عمليا في الائتلاف، كما أن تلك الانقسامات يمكن أن تؤثر على استكمال إجراءات الانضما

وحول ما إذا كان من الممكن تمثيل الكورد في الحكومة المرتقبة، قال سليمان “اعتقد ان الحكومة الانتقالية لن ترى النور بشكل عملي، وهناك خلاف كبير حول جدوى الحكومة وفعاليتها، وبرأي الأمر غيرمهم لدى الجانب الكوردي، ولكن في حال تشكيلها هناك تمثيل كوردي بكل تأكيد، اذا استكملت اجراءات الانضمام تماما.

وفي سؤال حول اللقاءات الجارية من قبل ممثلي روسية وأمريكا مع لكل من (رفعت الأسد وقدري جميل) والتفكير بدعوتهم لحضور جنيف2، قال سليمان “اعتقد أن التواصل ضروري مع جميع الأطراف من قبل راعيي (جنيف 2 ) ورفعت الأسد إشارة الى محاولة البحث في تمثيل للعلويين خارج النظام، أما قدري جميل فإن الأمر يأتي في إطار التعرف على تفكير النظام، لأنه قريب جداً منهم، وكان نائب لرئيس الوزراء.swlaman__2013_11_10_h12m43s31__RJ

وفيما يتعلق انعقاد المؤتمر القومي الكوردي في أنقرة اليوم،وحضور كافة الأطراف الكوردستانية، وإمكانية انعقاد المؤتمر القومي الكوردي في هولير بموعده المحدد نهاية هذا الشهر، قال سليمان “انا شخصيا لم اقتنع بانعقاد المؤتمر القومي في هولير منذ اليوم الاول للاعلان عنه مع اننا كحزب دعينا الى اللقاء التشاوري ممثلا بالاستاذ حميد درويش سكرتير الحزب وايدنا عقد هكذامؤتمر، لانه مهم ومفيد للشعب الكوردي في جميع أجزاء كوردستان، ولكن الظروف الذاتية قبل الموضوعية لا تساعد على انعقاده في هذه المرحلة، وهو يحتاج الى وقت وتحضير ومشاورات فعلية بين جميع الأطراف، ولهذا اعتقد انه سيؤجل مرة أخرى، وإذا انعقد فلن يكتب له النجاح في مهامه”

وحول وجود وساطة من قبل الاستاذ عبد الحميد درويش الأمين العام للحزب التقدمي الكوردي في سوريا بخصوص الخلاف الأخير ما بين الاتحاد الديمقراطي (PYD) والديمقراطي الكوردستاني، أكد القيادي في التقدمي هذا الأمر بقوله “نعم هناك جهود يقوم بها الاستاذ عبد الحميد درويش لحل الخلاف بين الاتحاد الديمقراطي والديمقراطي الكوردستاني، والتقى يوم أمس مع السيد الرئيس مسعود بارزاني على أن يواصل جهوده، آملين أن ينجح في تلك الجهود لأن الخلافات في هذه المرحلة ليست لمصلحة أي من الأطراف، ونحن في سوريا الأن قلقين من نتائج هذا الخلاف، ونعتقد أن الإرادة الخيرة ستكون قادرة على تجاوز هذه المشكلة”.

وحول قرار حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الفردي، بخصوص إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي بين غربي كوردستان وجنوبها، وما هي تداعياتها على الكورد، أكد سليمان “أننا نؤكد أن هذه الحدود يجب أن لاتخضع للحالة السياسية، كما أنها الشريان الرئيسي لأكراد الجزيرة، خصوصا هو هذا المعبر، وهذا التوتر السياسي الذي ينعكس على فتح وإغلاق المعبر أمر خاطىء وغير مقبول، وليس من حق أي طرف أن يغلق الحدود وفق أجندات سياسية، وفي هذا السياق ليس من حق الأخوة في مجلس غرب كوردستان إغلاق هذا المعبر، خاصة وأنه المكان الوحيد الذ ي كان يدار بشكل مشترك بين المجلسين الكورديين (المجلس الوطني الكوردي، ومجلس شعب غربي كوردستان)، نأمل أن يأخذ الجميع معاناة شعبنا الكوردي بالاهتمام الحقيقي”.

حوار: عماد برهو

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 88 من جريدة التقدمي

  صدر العدد (88) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في ...