في لقاء مع شبكة ولاتي نت أكد الرفيق أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الحملة التي تستهدف سكرتير حزبنا بدأت منذ اختياره رئيساً للوفد الكردي إلى جنيف ، ويستطيع PYD يمتلك مؤسسات إعلامية كثيرة يستطيع من خلالها التعرف على مواقفنا وجاء في اللقاء:
قال أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حيال التصريحات والانتقادات الأخيرة التي تعرض سكرتير حزبه”إننا لا نريد أن نحمل الأمر أكثر مما هو عليه إلا أن التهجم على الأستاذ حميد درويش جاء في البداية بشكل غير مباشر منذ اختياره كرئيس لوفد المجلس الوطني الكردي ومن أوساط مختلفة “.
وأضاف سليمان لشبكة ولاتي “وذلك بأن الوفد لا يمثل حينا والوفد غير كفء حينا آخر ولكنه وفي الآونة الأخيرة ومن قبل بعض قيادات ب ي د وتاليا من خلال بيان رسمي وكرد على بعض تصريحات الأستاذ حميد والتي تم تفسيرها بشكل مختلف عما كان يشير إليه الأستاذ حميد درويش”.
وأشار “أن حزب الاتحاد الديمقراطي يملك مؤسسات إعلامية كثيرة يستطيع من خلالها التعرف على موقف الأستاذ حميد ومواقف حزبه ولا شك حينها أنه لن يتردد في تبيان موقفه بكل وضوح ودون مجامله أو تردد” .
وأعرب عن اعتقاده” بأن الحملة استهدفت مشاركة الكورد في جنيف وهذا خطأ كان يجب البحث عن سبل منطقية وممكنة لتمكين مشاركة أوسع للكورد في جنيف من حيث المضمون وتقوية موقع الوفد المشارك لأن جنيف محفل دولي يتم من خلاله رسم مستقبل سوريا القادم إذا كتب له النجاح أو لم يكتب, مؤكدا أن مشاركة الكورد هي الخطوة الصحيحة والضرورية .”
وأكد سليمان أن “تصريحات رئيس الوفد الكردي تعبّر عن موقف المجلس الوطني كرئيس للجنة العلاقات الخارجية أو كرئيس للوفد الكردي الى جنيف, مشيرا إلى انه في جميع الحالات يعبر عن موقف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا”.