أحمد سليمان : قانون الأحزاب… هل هو قانون الأحزاب؟!. أم قانون اجتثاث الأحزاب الكردية؟.

في تصريح على صفحته بالفيسبوك  شكك الرفيق أحمد سليمان بتطبيق قانون الأحزاب الذي أصدره إدارة كانتون الجزيرة .  وقال بأن  بالنظام في اوج قوته لم يقدم مثل هذه الخطوة ادراكا منه لعواقبها،

وفيما يلي نص التصريح:    قانون الاحزاب ام قانون اجتثاث الاحزاب الكردية :
كانتون الجزيرة تصدر قانونا تدعي من خلالها تنظيم وقوننة الحالة الحزبية وبكل موضوعية ساحاول مناقشة الامكان والواقع لهذا القانون .
اوﻻ تنظيم الحياة السياشية في اي مجتمع يحتاج نظام مستقر وشرعي و مؤمن بالمبدأ الديمقراطي اساس لتنظيم المجتمع
ثانيا قيام شلطة شرعية على اساس انتخابات شرعية تسبقها مرحلة انتقالية بالتوافق بين القوى السياسية و ممثلي جميع المكونات تؤسس لمؤسسات شرعية ومتفق عليها تؤمن نزاهة وشرعية اﻻنتخابات ولجنة لصياغة الدستور الذي يخضع ﻻستفتاء شعبي .
ثالثا سلطة قضائية عليا منتخبة وفق الدستور من صلاحياتها منح الترخيص وتعد المرجع القانوني الوحيد في الموافقة والرفض .
رابعا الكانتون جزء من سوريا وجميع اﻻحزاب المعنية احزاب كردية سورية وهذا يعني وجود تنسيق وتوافق مع الحالة الوطنية السورية .
اضافة الى جوانب اخرى اقل اهمية مما اشرت اليها تزيد من تعقيد الموضوع والتي جميعها ﻻتساعد على نجاح هذا المشروع
كما اننا في الوقت الذي نعاني من عدم القدرة على توفير الامن والخدمات ومتطلبات العيش ﻻبناء المنطقة وكذلك اقناع من تبقى على اﻻرض في عدم الهجرة والتي افرغت مناطقنا من ابنائها اما في الجانب السياسي فاننا نفتقد الى ادنى درجات التفاهم بين القوى السياسية فبدلا عن ترميم العلاقات بين القوى السياسية و البحث عن الاجواءاﻻيجابية سياسيا و اعادة الثقة باطراف الحركة الكردية من قبل ابنائها والبحث عن الممكن توفيره على صعيد تامين معيشة وثقة ابناء المنطقة بمؤسساتنا فان ادارة الكانتون ومن يقف ورائهم يعملو على تعميق حالة الشك لدى اﻻطراف الاخرى وتدفع بالامور نحو التعقيد والمزيد من المشاكل التي نحن بغنى عنها .
واخيرا ﻻ اعتقد ان الامكان والواقع ﻻ وطنيا وﻻ على صعيد المنطقة مؤهلة لنجاح القانون واﻻصرار يعني عواقب ﻻتحمد غقباه ﻻي كان واعتقد ان اﻻتعاظ بالنظام وهو في اوج قوته في عدم اقدامه على هذه تلخطوة ادراكا منه لعواقبها امر مفيد رغم ان النظام يجد نفسه سعيدا بما يجري على الارض وخاصة في اﻻقدام على هكذا خطوة .

نقلا عن صفحة  https://www.facebook.com/ahmad.suliman