أخبار عاجلة

آكل قلب الجندي بسوريا: لدي فيديو آخر لتقطيع أحد الجنود

Share Button

11
بعد الضجة الكبيرة التي أثارها فيديو يظهر من زعم أنه أحد مقاتلي المعارضة في سوريا، يقوم بشق جثة جندي من الجيش النظامي، وينهش قلبه، قامت مجلة تايم، الأمريكية بإجراء مقابلة معه عبر سكايب جاء فيها:

خالد الحمد، هو اسم المقاتل الذي رآه العالم يغرس أسنانه بما بدى وكأنه قلب ورئتي الجندي السوري، قال في المقابلة: “ما فعلته كان رد فعل على فيديو رأيته بهاتف الجندي، حيث قام بتصوير امرأة سورية واثنتين من بناتها عاريات ويرقصن أمام الكاميرا.”

وأضاف الحمد، وهو مقاتل ينتمي إلى الطائفة السنية “لدي فيديو آخر سأرسله الى جنود بشار الأسد، وسترون كيف أقوم بتقطيع أحد عناصر الميليشيات المسلحة الموالية للنظام ‘الشبيحة’ لقطع صغيرة وكبيرة باستخدام السيف.”

وأشار إلى أن جنود النظام يستخدمون أيضا مقاطع الفيديو في محاولة لترهيب الثوار، إلا “أنني آمل الآن وبعد أن رأوا هذا المقطع أن لا يقتربوا من المكان الذي يتواجد فيه أبو صقر،” قاصدا كنيته ومبينا اسم المنطقة التي يتواجد فيها.

وقال: “أنتم لا ترون ما نراه هنا، وانتم لا تعيشون ما نعيشه،” متسائلا: أين اخوتي؟ أين اصدقائي؟ وبنات الحي الذي اسكن فيه وتم اغتصابهم؟”

وخالد الحمد، هو احد قادة كتيبة “عمر الفاروق” ويقاتل في منطقة القصير بمحافظة حمص.
صحيفة الغارديان من جانبها اشارت إلى أن مقطع فيديو أكل قلب الجندي السوري يثير الشكوك حول تسليح الغرب للمعارضة السورية

وتقول الصحيفة في تقرير بعنوان “فيديو لمقاتل في المعارضة يأكل أحشاء جندي حكومي سوري يثير غضبا دوليا”، إن التسجيل “المروع” للمسلح وهو يلتهم ما يبدو أنه قلب أو رئة الجندي القتيل زاد حدة النقاش المحتدم بالفعل حول الدعم الغربي للانتفاضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وترى الصحيفة أن من المرجح ان يؤثر التقزز الدولي من الفيديو على النقاش في العواصم الغربية حول دعم الجيش السوري الحر. وتقول الصحيفة إن فرنسا وبريطانيا كانتا تسعيان لتعديل أو إلغاء حظر الاتحاد الاوروبي لتقديم او بيع السلاح لسوريا.

وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قالت إنها قد تبدأ علنا في إمداد المعارضة بالسلاح ولكنها لم تقم بذلك حتى الآن، ولكن التسجيل الذي ظهر مؤخرا قد يؤثر على قرارها.

وتضيف الصحيفة إن مؤيدي المعارضة السورية يشكون من أن “العمل الوحشي” حظي بتغطية إعلامية دولية واسعة على الرغم من أن مقتل 80 ألف شخص على يد الجيش الحكومي لم يلق الكثير من الصدى من المجتمع الدولي.

وتنقل الصحيفة عن جوليان بارنز داسي من المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن قوله “الحادث المفجع مثال على خروج القتال عن مساره، ولكنه لا يمثل المعارضة السورية بأسرها”.

وأضاف “إنه لا يقارن في مداه بالمذابح التي ارتكبها النظام السوري. ولكنه يزيد من المخاوف عما اذا كان تسليح المعارضة هو الخيار الصحيح”.

وتقول الصحيفة إن الجيش السوري الحر يواجه صعوبة في السيطرة على عدد كبير من الجماعات ذات التوجه المعارض. ونقلت الصحيفة عن بارنز داسي قوله “إننا لا نتحدث عن معارضة مسلحة منظمة ذات ادارة مركزية”.

ويظهر الشريط الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، الرجل وهو يقطع جثة الجندي وينتزع احشاءه ويوحي بانه سيلتهم قلبه.

واعتبر الائتلاف المعارض يوم الثلاثاء، ان ما قام به الحمد “عمل وحشي لا يمت للانسانية بصلة”، مشددا على انه “مرفوض ولا يمت بصلة لاخلاق الشعب السوري، وقيم ومبادىء الجيش الحر الذي دافع ويدافع عن كرامة الانسان السوري في سعيه لنيل حريته”.

واكد الائتلاف ان “الجريمة جريمة كائنا من كان مرتكبها، وسيحاكم الجاني أمام قضاء نزيه وعادل عاجلا او آجلا”.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين الائتلاف والجيش السوري الحر الى “ان يتخذا كل التدابير الضرورية لمحاسبة من يرتبكون جرائم حرب ولمنع اي شخص يتبع لهما من ارتكاب انتهاكات مماثلة”.

وكالات

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 635 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد (635) من جريدة الديمقراطي الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...