قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مواجهات عنيفة جرت بين مقاتلي النظام ومقاتلين اكراد أثناء محاولة الجيش النظامي اقتحام حي الشيخ مقصود الشرقي من جهة العوارض بعد منتصف ليل الجمعة – السبت.
كما حصلت اشتباكات بين قوات الحماية الشعبية YPG ومقاتلي المعارضة في الطريق الواصل بين قريتي جلبرا وبينه التابعتين لناحية شيراوا في منطقة عفرين، علماً ان «الحماية الشعبية» اعلنت السيطرة على قرية باصلة قبل يومين.
في الصعيد الميداني استعادت قوات النظام مدعومة من «حزب الله» قرية البويضة الشرقية في ريف القصير، ما اكمل الطريق الرابط بين دمشق والساحل السوري. وأعرب «المرصد السوري لحقوق الانسان» عن «القلق» على مصير مئات الجرحى الذين كانوا موجودين في البلدة. وأفاد مصدر امني ان «عشرات المقاتلين المعارضين المصابين» في معارك القصير باتوا في بلدة عرسال في لبنان.
وتعرضت مناطق في بلدة الغنطو في الريف الشمالي لحمص لقصف من القوات النظامية، وقتل سبعة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة «في المنطقة الواقعة بين النزهة والعدوية وكرم اللوز» في حمص.
وفي حلب تجددت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية داخل مطار «منغ» العسكري رافقها قصف من قبل الطيران الحربي على مناطق في تمركز الكتائب المقاتلة في المطار ومحيطه. وأفادت مصادر المعارضة عن سقوط صاروخي ارض – ارض على بلدتي كفرحمره ومعارة الارتيق اديا الى قتلى وجرحى، وذلك في وقت تحاول قوات النظام التقدم في ريف حلب الغربي.
وفي جنوب سورية، فجر رجل سيارة مفخخة بالقرب من مقر الامن العسكري في مدينة النبك بين دمشق وحمص. وسيطر مقاتلو المعارضة على حاجز للقوات النظامية في بلدة انخل في درعا جنوب البلاد، بعد اشتباكات مع القوات النظامية.
وأعرب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أمس عن الأمل بصدور «قرار ملزم» من قبل مجلس الأمن لإقامة ممرات إنسانية أمنية لمساعدة السوريين، بعدما «رحب» ببيان المجلس الداعي الى فتح ممرات في مدينة القصير.
وكالات